شهيدة طيبة
صفحة 1 من اصل 1
شهيدة طيبة
[من سلسلة شهداء فى حبك
شهيدة طيبة
قالت لامها اريد ان اشترى فستانا
فقالت لها الام عندما تنتهى من الامتحانات
فدخلت الى غرفتها وجلست على المكتب
وهى تنظر الى الكتب وكانها بالوان الفساتين
ووقعت عينيها على قصة كفاح طيبة
فامسكت الكتاب وقبل ان تقرأ سمعت
ضجيج اصوات فى الشارع
فقامت من على الكرسي مسرعة
ولم تاخذ بالها من المسمار الذى
مزق بلوزتها الحريرية
ولانه كانت متشوقة لمعرفة مايحدث
لم تهتم بقطع البلوزة التى اشترتها لها
والداتها عندما فازة بالمركز الاول
فى مسابقة البالية العام الماضى
وهمت لفتح النافذة التى لم تعاكسها من قبل
مثل اليوم وبعد معانها فتحت النافذة لتشاهد
الالف من المتظاهرين يهتفون هتاف واحد
الشعب يريد اسقاط النظام والاعلام ترفرف فوق رؤسهم
والفرحة تملا صدورهم ولم تشعر بنفسها الاوهى
تقول مثلهم وبنفس هماسهم وهى ترفع قصة كفاح طيبة
فى يديها ولم تكن تعلم ان رصاصات الغدر تغازلها
من فوق غمامة سوداء قادمة لتحجب ضوء الشمس
فسقطت وهى مبتسمة وامطار دمائها تغرق كلمة
فى قصة كفاح طيبة .
[/color][/size][/size]
شهيدة طيبة
قالت لامها اريد ان اشترى فستانا
فقالت لها الام عندما تنتهى من الامتحانات
فدخلت الى غرفتها وجلست على المكتب
وهى تنظر الى الكتب وكانها بالوان الفساتين
ووقعت عينيها على قصة كفاح طيبة
فامسكت الكتاب وقبل ان تقرأ سمعت
ضجيج اصوات فى الشارع
فقامت من على الكرسي مسرعة
ولم تاخذ بالها من المسمار الذى
مزق بلوزتها الحريرية
ولانه كانت متشوقة لمعرفة مايحدث
لم تهتم بقطع البلوزة التى اشترتها لها
والداتها عندما فازة بالمركز الاول
فى مسابقة البالية العام الماضى
وهمت لفتح النافذة التى لم تعاكسها من قبل
مثل اليوم وبعد معانها فتحت النافذة لتشاهد
الالف من المتظاهرين يهتفون هتاف واحد
الشعب يريد اسقاط النظام والاعلام ترفرف فوق رؤسهم
والفرحة تملا صدورهم ولم تشعر بنفسها الاوهى
تقول مثلهم وبنفس هماسهم وهى ترفع قصة كفاح طيبة
فى يديها ولم تكن تعلم ان رصاصات الغدر تغازلها
من فوق غمامة سوداء قادمة لتحجب ضوء الشمس
فسقطت وهى مبتسمة وامطار دمائها تغرق كلمة
فى قصة كفاح طيبة .
[/color][/size][/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى