معا للنهوض بالثقافة المصرية
صفحة 1 من اصل 1
معا للنهوض بالثقافة المصرية
اذا كنا حقا نريد نهوض بالثقافة المصرية فلابد من الخروج من المحاولات الفردية التى لم تؤتى ثمار مربحة للعمل الثقافى على مدار فترات زمانية متتالية .
الى العمل الجماعى والمشاركات الحقيقية التى يمثل فيها كل الثقافات المصرية ويمثل فيها الشباب تمثيل حقيقي وفعلى بعيدا عن الشكليات والديكور وان نعترف باهمية الاخذ بفكر الشباب والاعتماد على الكوادر الشبابية فى احداث نقلة حضرية وثقافية تعود بركب الثقافة المصرية للمقدمة والريادة.
وعلينا ايضا انفهم جميعا انه من دعائم قيام الثقافات هو عدم الارتكاز او التركيز او التمركز
بمعنى عدم الارتكاز على فئة معينة ايا كانت هذة الفئة وايا كان مستواها العلمى والثقافى وعدم التركيز على فكر واحد وتجاهل باقى الافكار واعتبارة هو المنحج الصحيح
وعدم المركزية بان تكون العاصمة والمدن القريبة منها هى اكثر المناطق الجغرافية بالاهتمام والرعاية واهمال باقى ربوع الوطن وكانها مناطق لا وجود لها ولا ثقافة لاهلها.
كما يجب علينا ايضا التنسيق الدائم والمستمر مع كافة المؤسسات والقنوات الفكرية والاعلامية وروابط الادباء والمثقفين وكافة الاجهزة الاعلامية على خطاب ثقافى يتسم بالوضوح وان يعبر تعبير حقيقى عن وجدان وعقلية المواطن المصرى والبعد عن توجيه الخطاب الاعلامى الثقافى الى شريحة تتعالى على ثقافة المواطن المصرى وتفرض علية الثقافات الغربية المنصرمة والمتهالكة والتى تتعارض مع قيم وحضارات المصريين.
وضرورة العمل بجد واخلاص على الوصول الى جعل الثقافة من الاساسيات فى حياة المواطن المصرى بدلا من وضعها فى سلة الكماليات والترفهيات واحيانا فى سلة المهملات
وان تصبح للثقافة والفن الابداعى والشعر والادب جمهور يماثل بل يفوق جمهور كرة القدم والالعاب الرياضية المختلفة.
وعلى الجهات الاعلاميه المصرية الحكومية منها والخاصة ان تعطى للثقافة والادب مساحات من الظهور الاعلامى مثل التى تعطيها للمسلسلات والبرامج الفكاهية والمباريات الرياضية وان تعرض البرامج الثقافية والادبية فى اوقات مناسبة لا ان يتم حدفها فى الاوقات الميته .
ومما سبق يكون من الضرورى اقامت الشراكات والعمل المشترك بين الجميع نحو هدف واحد وهو النهوض بالثقافة المصرية.
بقلم الناشط الثقافى
سيد البالوي
الى العمل الجماعى والمشاركات الحقيقية التى يمثل فيها كل الثقافات المصرية ويمثل فيها الشباب تمثيل حقيقي وفعلى بعيدا عن الشكليات والديكور وان نعترف باهمية الاخذ بفكر الشباب والاعتماد على الكوادر الشبابية فى احداث نقلة حضرية وثقافية تعود بركب الثقافة المصرية للمقدمة والريادة.
وعلينا ايضا انفهم جميعا انه من دعائم قيام الثقافات هو عدم الارتكاز او التركيز او التمركز
بمعنى عدم الارتكاز على فئة معينة ايا كانت هذة الفئة وايا كان مستواها العلمى والثقافى وعدم التركيز على فكر واحد وتجاهل باقى الافكار واعتبارة هو المنحج الصحيح
وعدم المركزية بان تكون العاصمة والمدن القريبة منها هى اكثر المناطق الجغرافية بالاهتمام والرعاية واهمال باقى ربوع الوطن وكانها مناطق لا وجود لها ولا ثقافة لاهلها.
كما يجب علينا ايضا التنسيق الدائم والمستمر مع كافة المؤسسات والقنوات الفكرية والاعلامية وروابط الادباء والمثقفين وكافة الاجهزة الاعلامية على خطاب ثقافى يتسم بالوضوح وان يعبر تعبير حقيقى عن وجدان وعقلية المواطن المصرى والبعد عن توجيه الخطاب الاعلامى الثقافى الى شريحة تتعالى على ثقافة المواطن المصرى وتفرض علية الثقافات الغربية المنصرمة والمتهالكة والتى تتعارض مع قيم وحضارات المصريين.
وضرورة العمل بجد واخلاص على الوصول الى جعل الثقافة من الاساسيات فى حياة المواطن المصرى بدلا من وضعها فى سلة الكماليات والترفهيات واحيانا فى سلة المهملات
وان تصبح للثقافة والفن الابداعى والشعر والادب جمهور يماثل بل يفوق جمهور كرة القدم والالعاب الرياضية المختلفة.
وعلى الجهات الاعلاميه المصرية الحكومية منها والخاصة ان تعطى للثقافة والادب مساحات من الظهور الاعلامى مثل التى تعطيها للمسلسلات والبرامج الفكاهية والمباريات الرياضية وان تعرض البرامج الثقافية والادبية فى اوقات مناسبة لا ان يتم حدفها فى الاوقات الميته .
ومما سبق يكون من الضرورى اقامت الشراكات والعمل المشترك بين الجميع نحو هدف واحد وهو النهوض بالثقافة المصرية.
بقلم الناشط الثقافى
سيد البالوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى