قصة قصيرة للاديبة منى البنا
صفحة 1 من اصل 1
قصة قصيرة للاديبة منى البنا
صمت
تمددت بجسدها على السرير .. . رفعت راسها ، واطلقت سهام عينيها ،تحدق فى سماء غرفتها ، كلما مرت عليها الذكرى
انقبضت اساريرها ،وتلهف حسها ... تغمض عينيها ... تهرب منها ، تزداد من غلق عينيها لتبتعد فى ذكرى اخرى ... تتنفس الصعداء ...تجلس معتدلة وتبحث عن اى شيء ...كتاب تقرأه ، أومجلة تنظر فيها.. تلف معصمها فترى عقارب ساعتها تنتظر تنقله فلا يتحرك فتلقى بساعتها جانبا ... تعود الى صور المجلة تتنقل بين صفحاتها تقرأ عنوان بارز عن وصول احد الشخصيات اللامعة ارض العاصمه فيهيئ لها تلعثم كلماتها وعثرات قدمها رغم عدم تشابه بين الخبر فى المجلة وبين ما يجمح خيالها اليه.... تعود وتستسلم مرة اخرى الى تلك الذكرى ، ويعود الصراع بداخلها تجاهد حتى تخرج منه منتصرة ولكن هيهات ...مثل كل مرة يلفها الخوف الجائع ويمتصها القلق الصارخ ....لا تجد امامها غير صديقها القريب ....ذاك القلم الذى ما استطاعت ان تخفى عليه شيء ولا ان تستر امامه سر فراح يكتب دون تعثر ودون تراجع .
عشق هو ذاك الذى بين اضلعى ام كرها فى احشائى يندلع كلما مرت علي صورتك انفطر قلبى تغيظا... وتصيح عينى ادمعا وعندما اقترب منك اشم رائحة بغضى... ان بعدت عنك اشتاق اليك كرضيع فى الصبا لا اعرف من انا ...فيك ولا انت من في.
لم نتنهى من كتابتها ، رفعت الورقه حتى حازت وجهها فاذا بها تلامسها ببشرتها وتصرخ بالاااااااااه ......تعود وتستلقى على السرير تحجر دموعها وتكتم انينها وتحدق فى سماء غرفتها تستسلم الى خوف جائع، وقلق صارخ .
انتهت
تمددت بجسدها على السرير .. . رفعت راسها ، واطلقت سهام عينيها ،تحدق فى سماء غرفتها ، كلما مرت عليها الذكرى
انقبضت اساريرها ،وتلهف حسها ... تغمض عينيها ... تهرب منها ، تزداد من غلق عينيها لتبتعد فى ذكرى اخرى ... تتنفس الصعداء ...تجلس معتدلة وتبحث عن اى شيء ...كتاب تقرأه ، أومجلة تنظر فيها.. تلف معصمها فترى عقارب ساعتها تنتظر تنقله فلا يتحرك فتلقى بساعتها جانبا ... تعود الى صور المجلة تتنقل بين صفحاتها تقرأ عنوان بارز عن وصول احد الشخصيات اللامعة ارض العاصمه فيهيئ لها تلعثم كلماتها وعثرات قدمها رغم عدم تشابه بين الخبر فى المجلة وبين ما يجمح خيالها اليه.... تعود وتستسلم مرة اخرى الى تلك الذكرى ، ويعود الصراع بداخلها تجاهد حتى تخرج منه منتصرة ولكن هيهات ...مثل كل مرة يلفها الخوف الجائع ويمتصها القلق الصارخ ....لا تجد امامها غير صديقها القريب ....ذاك القلم الذى ما استطاعت ان تخفى عليه شيء ولا ان تستر امامه سر فراح يكتب دون تعثر ودون تراجع .
عشق هو ذاك الذى بين اضلعى ام كرها فى احشائى يندلع كلما مرت علي صورتك انفطر قلبى تغيظا... وتصيح عينى ادمعا وعندما اقترب منك اشم رائحة بغضى... ان بعدت عنك اشتاق اليك كرضيع فى الصبا لا اعرف من انا ...فيك ولا انت من في.
لم نتنهى من كتابتها ، رفعت الورقه حتى حازت وجهها فاذا بها تلامسها ببشرتها وتصرخ بالاااااااااه ......تعود وتستلقى على السرير تحجر دموعها وتكتم انينها وتحدق فى سماء غرفتها تستسلم الى خوف جائع، وقلق صارخ .
انتهت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى