اشتياق بلا حدود للمستقبل اثناء وجود الجيش قبل وقوع القناع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اشتياق بلا حدود للمستقبل اثناء وجود الجيش قبل وقوع القناع
: اشتياق بلا حدود للمستقبل
مصر
اثناء الثورة وبعد الثورة
بقلم: ضحى جبر
منذ
بداية الثورة التى
انحنت لها جميع الدول الاوربية والعربية واهدافها التى تحققت حتى ولو كانت بنسبة قليلة ولكن هذه الثورة التى جعلتنى افتخر بااننى مصرية
وبعد ما استقرت الامور شبة استقرار جئت اليوم لكى أتحدث عن ما يخلد بخواطرى
ووجدانى واكتب لمن احبها واريد ان تكون هى الاولى فى الشرق الاوسط كله " حبيبتى
مصر " لقد كتبت فيكى شعراً وخواطرى تبوح الان لكى تكتب لكى الى اين ذاهبون بعد ثورتك
المجيدة لقد تحدينا كل شىء واباح للجميع الحق بأن نكون ديمقراطيون فى زمن العولمة
ولكننى اذهب معكى واعشق كل شىء لكى اتخيل لمسات الحب ودقات قلبى تبكى عندما استشهد
شهداء الثورة على أيادى المخربين والفاسدين لقد قمتى بمجهودات عظيمة وقاموا شباب
الثورة بمن يستحق وساماً على صدر كل مصرى يحب هذه الأرض . لقد استطاع المخربون والفاسدين
ان ينالوا بشعبها كصيد
ثمين واستطاعوا ان يزرعون معانى الكراهية والظلم فى صدر كل مصرى يعشق هذه البلد . والحصاد الذى زرع كبر ونما فى أرض الميدان بشباب مصر
الواعد العظيم
لقد استخلصت من ينبوع جسدى كمصرية شاركت بثورة وحملت كفنى على يدى وكسرت معنى الخوف الذى يحاوطنى دائما ويذكرنى بأننى
كنت خادعة فى حكام مصر . أما من يرتدون عباءه الشرف هم انفسهم لا يفقهون ما معنى
الكرامة لانهم اباحوا للجميع انهم ليسوا أهل الثقة وليسوا أهل العلم والمعرفة . لقد
استطاع المصرى ان ينزع ثوب الخوف ويرتدى ثوب الشجاعة والكرامة ونزل الى الميدان
يطالب بحقوقة المشروعة التى هى أصبحت الأن مشهد من مشاهد الثورة.
لقد نجحت الثورة واثبتت للجميع اننا لسنا بضعفاء ولكن لو تسول له نفسه ان مصر ستنال نصيب الخراف فهذا غير صحيح لان مصر
نالت نصيب الذئاب ..
وانتصرت إرادة الشعب المصري ، بفضل الله وعونه وعزته ،
وانكسر الديكتاتور المتعجرف الذي أهان مصر وشعبها ومكانتها طوال ثلاثين عاما ، وعلى الرغم من كل الحيل والحروب النفسية والأمنية والقمعية التي
مارسها في الأيام الأخيرة من الثورة بقصد إحباط المصريين وكسر إرادتهم وإحساسهم
بالعجز عن هزيمته وإزالة كابوسه ، وفي خطابه الأخير الذي ألقاه ولوح فيه ببقائه وأنه
سيفعل ويفعل في الوقت الذي كان الملايين ينتظرون خطاب "التنحي " رغم كل
تلك الحيل والضغوط إلا أن إصرار الثورة وعزيمتها وثقتها بالله وبطاقات الصمود المتفجرة في
شبابها كانت أكبر من مكره وأكبر من عناده الذي تحطم في النهاية .
الثورة المصرية المهيبة هي حدث غير مسبوق في التاريخ العربي الحديث ، لأنها ثورة شعب حقيقية ، وليست صراع جنرالات أو
انقلابات عسكر ، وهو ما يعطي الجميع الأمل في تحولها إلى مصدر إلهام لكل الشعوب
الصابرة والتي تعاني التهميش والقهر مثلنا في المنطقة العربية ، وتمدد تلك الروح
الوثابة والطامحة في الحرية والكرامة يمكن أن تحول بلادنا وأمتنا إلى عالم الحرية
والعدل والكرامة والإنسانية ، محفوفة بقيم هذا الدين العظيم .
التحية واجبة للشعب الجميل الرائع الذي قدم ملحمة إنسانية اعتبرها رئيس أكبر دولة في العالم "باراك
أوباما" في كلمته أنها "ألهمت العالم" بإنسانيتها وسلميتها ، ويحكي التفاصيل الدقيقة التي
سردها في خطابه عن سلوك الشباب وتضامنهم وأخلاقياتهم أثناء التظاهرات الاحتجاجية رغم ما
قدموه من شهداء وجرحى
ويقول أن الثورة المصرية غيرت صورة العربي المسلم في مخيلة المواطن الأمريكي ، لم يكن هذا الجيل المصري الفتي بحاجة إلى
من يعطيه دروسا نظرية في التسامح أو الحوار أو احترام الخلاف أو التجرد أمام القيم
السامية المشتركة ، لأن
الجميع كانوا يمارسون ذلك سلوكا يوميا في الميادين والشوارع وخاصة ميدان التحرير .
التحية أيضا واجبة "للجيش المصري العظيم" الذي أدار الأزمة بمستوي من الحكمة والأخلاق الوطنية والإنسانية النبيلة التي
أذهلت العالم ، وكشفت أن الجيش المصري يمتلك أخلاقيات وعقيدة عسكرية ببعد إنساني
يعز مثيلها في أي مؤسسة عسكرية التى اعلناها نحن من قبل الجيش المصرى الذى ساند
الثورة المجيدة
منذ البداية أنه لن يلوث يده بدم الشعب ، ولن يطلق الرصاص في صدور المواطنين ، ثم أعلن بعد ذلك أنه يؤمن بالمطالب
المشروعة للشعب ، في الوقت الذي كان يقوم فيه بحماية الأمن الوطني بعد هزيمة وانكسار
قوات الشرطة التي أعدها مبارك خصيصا لقمع الاحتجاجات وسحق أي مظاهرات سلمية تندد
بسياساته ونحن نتخطى اى اخطاء كانت من قبل الجيش فى احداث 9 مارس واحداث 9 ابريل لاننا
لسنا بمن يريد الانقلابات العسكرية لاننا نحترم جيشنا المصرى بكل قادته ونحترم كل
من ساند فى الثورة حتى ولو
كانت من ترتيب عسكرى،
ومع تطور الأحداث رفض الجيش أن يقوم بانقلاب تقليدي ، وترك الرئيس المتعجرف والعنيد يخوض مواجهته مع شعبه ، حتى اضطره
الشعب في النهاية إلى "الرحيل" وتخليه من منصبه كرئيس جمهورية مخلوع ،
ليعلن الجيش أنه يضمن تحقيق كل المطالب المشروعة للثورة الشعبية ، ثم يعلن بوضوح عقب توليه
مسؤولية السلطة أنه لن يكون بديلا عن الحكم المدني الذي يرتضيه الشعب ، هذا جيش عظيم
وحضاري يفخر به كل مصري بل يفخر به كل عربي . مسلم ومسيحى .
لقد كانت قلوب اخواتنا العرب فى جميع الدول العربية والاوربية الذين كانوا أصدق الدعوات وأحرها بأن ينصر الله أهل مصر
وشعبها الذين قدموا ارواحهم فداء لهذه البلاد، ونشعر أننا نخوض معركة كل عربي
ومسلم ومسيحى ضد الطغيان والظلم والاستكبار والفساد .
أكتب الان وانا اعيش ليله جديدة فى عالم الكفاح والنجاح واسترجاع الكرامة من جديد هذه اليوم هو عيد ميلادى الذى
اخلد الشعب المصرى كلمة " حرية لم أشاهد فرحه في حياتي مثل هذا اليوم ، وانا فى
ذهنى يروادانى احساس بأنه حلم ولكن استطعت فى النهاية ان تفكيرى جعلنى اعلم ان كل ما
أعيشه حقيقة واقعة فى ارض مصر الحبيبة ، فالحمد لله أولا وآخيرا لقد بارك الله فى
ثورتنا واعطانا وسام الحرية ، ورحم الله الشهداء ، وسيكون لنا ولكم معهم ومع أسرهم موقف
واجب يأتي قريبا بإذن الله وانا اشتاق الى هذا المستقبل ما بعد الثورة سيكون مشرق
ان شاء الله .
مصر
اثناء الثورة وبعد الثورة
بقلم: ضحى جبر
منذ
بداية الثورة التى
انحنت لها جميع الدول الاوربية والعربية واهدافها التى تحققت حتى ولو كانت بنسبة قليلة ولكن هذه الثورة التى جعلتنى افتخر بااننى مصرية
وبعد ما استقرت الامور شبة استقرار جئت اليوم لكى أتحدث عن ما يخلد بخواطرى
ووجدانى واكتب لمن احبها واريد ان تكون هى الاولى فى الشرق الاوسط كله " حبيبتى
مصر " لقد كتبت فيكى شعراً وخواطرى تبوح الان لكى تكتب لكى الى اين ذاهبون بعد ثورتك
المجيدة لقد تحدينا كل شىء واباح للجميع الحق بأن نكون ديمقراطيون فى زمن العولمة
ولكننى اذهب معكى واعشق كل شىء لكى اتخيل لمسات الحب ودقات قلبى تبكى عندما استشهد
شهداء الثورة على أيادى المخربين والفاسدين لقد قمتى بمجهودات عظيمة وقاموا شباب
الثورة بمن يستحق وساماً على صدر كل مصرى يحب هذه الأرض . لقد استطاع المخربون والفاسدين
ان ينالوا بشعبها كصيد
ثمين واستطاعوا ان يزرعون معانى الكراهية والظلم فى صدر كل مصرى يعشق هذه البلد . والحصاد الذى زرع كبر ونما فى أرض الميدان بشباب مصر
الواعد العظيم
لقد استخلصت من ينبوع جسدى كمصرية شاركت بثورة وحملت كفنى على يدى وكسرت معنى الخوف الذى يحاوطنى دائما ويذكرنى بأننى
كنت خادعة فى حكام مصر . أما من يرتدون عباءه الشرف هم انفسهم لا يفقهون ما معنى
الكرامة لانهم اباحوا للجميع انهم ليسوا أهل الثقة وليسوا أهل العلم والمعرفة . لقد
استطاع المصرى ان ينزع ثوب الخوف ويرتدى ثوب الشجاعة والكرامة ونزل الى الميدان
يطالب بحقوقة المشروعة التى هى أصبحت الأن مشهد من مشاهد الثورة.
لقد نجحت الثورة واثبتت للجميع اننا لسنا بضعفاء ولكن لو تسول له نفسه ان مصر ستنال نصيب الخراف فهذا غير صحيح لان مصر
نالت نصيب الذئاب ..
وانتصرت إرادة الشعب المصري ، بفضل الله وعونه وعزته ،
وانكسر الديكتاتور المتعجرف الذي أهان مصر وشعبها ومكانتها طوال ثلاثين عاما ، وعلى الرغم من كل الحيل والحروب النفسية والأمنية والقمعية التي
مارسها في الأيام الأخيرة من الثورة بقصد إحباط المصريين وكسر إرادتهم وإحساسهم
بالعجز عن هزيمته وإزالة كابوسه ، وفي خطابه الأخير الذي ألقاه ولوح فيه ببقائه وأنه
سيفعل ويفعل في الوقت الذي كان الملايين ينتظرون خطاب "التنحي " رغم كل
تلك الحيل والضغوط إلا أن إصرار الثورة وعزيمتها وثقتها بالله وبطاقات الصمود المتفجرة في
شبابها كانت أكبر من مكره وأكبر من عناده الذي تحطم في النهاية .
الثورة المصرية المهيبة هي حدث غير مسبوق في التاريخ العربي الحديث ، لأنها ثورة شعب حقيقية ، وليست صراع جنرالات أو
انقلابات عسكر ، وهو ما يعطي الجميع الأمل في تحولها إلى مصدر إلهام لكل الشعوب
الصابرة والتي تعاني التهميش والقهر مثلنا في المنطقة العربية ، وتمدد تلك الروح
الوثابة والطامحة في الحرية والكرامة يمكن أن تحول بلادنا وأمتنا إلى عالم الحرية
والعدل والكرامة والإنسانية ، محفوفة بقيم هذا الدين العظيم .
التحية واجبة للشعب الجميل الرائع الذي قدم ملحمة إنسانية اعتبرها رئيس أكبر دولة في العالم "باراك
أوباما" في كلمته أنها "ألهمت العالم" بإنسانيتها وسلميتها ، ويحكي التفاصيل الدقيقة التي
سردها في خطابه عن سلوك الشباب وتضامنهم وأخلاقياتهم أثناء التظاهرات الاحتجاجية رغم ما
قدموه من شهداء وجرحى
ويقول أن الثورة المصرية غيرت صورة العربي المسلم في مخيلة المواطن الأمريكي ، لم يكن هذا الجيل المصري الفتي بحاجة إلى
من يعطيه دروسا نظرية في التسامح أو الحوار أو احترام الخلاف أو التجرد أمام القيم
السامية المشتركة ، لأن
الجميع كانوا يمارسون ذلك سلوكا يوميا في الميادين والشوارع وخاصة ميدان التحرير .
التحية أيضا واجبة "للجيش المصري العظيم" الذي أدار الأزمة بمستوي من الحكمة والأخلاق الوطنية والإنسانية النبيلة التي
أذهلت العالم ، وكشفت أن الجيش المصري يمتلك أخلاقيات وعقيدة عسكرية ببعد إنساني
يعز مثيلها في أي مؤسسة عسكرية التى اعلناها نحن من قبل الجيش المصرى الذى ساند
الثورة المجيدة
منذ البداية أنه لن يلوث يده بدم الشعب ، ولن يطلق الرصاص في صدور المواطنين ، ثم أعلن بعد ذلك أنه يؤمن بالمطالب
المشروعة للشعب ، في الوقت الذي كان يقوم فيه بحماية الأمن الوطني بعد هزيمة وانكسار
قوات الشرطة التي أعدها مبارك خصيصا لقمع الاحتجاجات وسحق أي مظاهرات سلمية تندد
بسياساته ونحن نتخطى اى اخطاء كانت من قبل الجيش فى احداث 9 مارس واحداث 9 ابريل لاننا
لسنا بمن يريد الانقلابات العسكرية لاننا نحترم جيشنا المصرى بكل قادته ونحترم كل
من ساند فى الثورة حتى ولو
كانت من ترتيب عسكرى،
ومع تطور الأحداث رفض الجيش أن يقوم بانقلاب تقليدي ، وترك الرئيس المتعجرف والعنيد يخوض مواجهته مع شعبه ، حتى اضطره
الشعب في النهاية إلى "الرحيل" وتخليه من منصبه كرئيس جمهورية مخلوع ،
ليعلن الجيش أنه يضمن تحقيق كل المطالب المشروعة للثورة الشعبية ، ثم يعلن بوضوح عقب توليه
مسؤولية السلطة أنه لن يكون بديلا عن الحكم المدني الذي يرتضيه الشعب ، هذا جيش عظيم
وحضاري يفخر به كل مصري بل يفخر به كل عربي . مسلم ومسيحى .
لقد كانت قلوب اخواتنا العرب فى جميع الدول العربية والاوربية الذين كانوا أصدق الدعوات وأحرها بأن ينصر الله أهل مصر
وشعبها الذين قدموا ارواحهم فداء لهذه البلاد، ونشعر أننا نخوض معركة كل عربي
ومسلم ومسيحى ضد الطغيان والظلم والاستكبار والفساد .
أكتب الان وانا اعيش ليله جديدة فى عالم الكفاح والنجاح واسترجاع الكرامة من جديد هذه اليوم هو عيد ميلادى الذى
اخلد الشعب المصرى كلمة " حرية لم أشاهد فرحه في حياتي مثل هذا اليوم ، وانا فى
ذهنى يروادانى احساس بأنه حلم ولكن استطعت فى النهاية ان تفكيرى جعلنى اعلم ان كل ما
أعيشه حقيقة واقعة فى ارض مصر الحبيبة ، فالحمد لله أولا وآخيرا لقد بارك الله فى
ثورتنا واعطانا وسام الحرية ، ورحم الله الشهداء ، وسيكون لنا ولكم معهم ومع أسرهم موقف
واجب يأتي قريبا بإذن الله وانا اشتاق الى هذا المستقبل ما بعد الثورة سيكون مشرق
ان شاء الله .
ضحى جبر- شاعرة
- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 18/12/2011
رد: اشتياق بلا حدود للمستقبل اثناء وجود الجيش قبل وقوع القناع
أكتب الان وانا اعيش ليله جديدة فى عالم الكفاح والنجاح واسترجاع الكرامة من جديد هذه اليوم هو عيد ميلادى الذى
اخلد الشعب المصرى كلمة " حرية لم أشاهد فرحه في حياتي مثل هذا اليوم ، وانا فى
ذهنى يروادانى احساس بأنه حلم ولكن استطعت فى النهاية ان تفكيرى جعلنى اعلم ان كل ما
أعيشه حقيقة واقعة فى ارض مصر الحبيبة ، فالحمد لله أولا وآخيرا لقد بارك الله فى
ثورتنا واعطانا وسام الحرية ، ورحم الله الشهداء ، وسيكون لنا ولكم معهم ومع أسرهم موقف
واجب يأتي قريبا بإذن الله وانا اشتاق الى هذا المستقبل ما بعد الثورة سيكون مشرق
ان شاء الله .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى